أوضحت معلومات أمنية لقناة "الجديد"، أن "سبب تجديد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مدة التمديد القسري لتوقيف الشيخ أحمد الغريب أتت نتيجة معلومات امنية كان الشيخ على دراية بها لا صلة لها بتفجيرات طرابلس وان الشيخ حتى الساعة لم يثبت تورطه في التفجيرين".
وعلمت "الجديد" أن "أحد الأجهزة الأمنية كان يراقب الشيخ الغريب منذ فترة ليست قصيرة وخصوصا زيارته المتكررة لسوريا وحركة اتصالاته بالمخابرات السورية ما عزز الشك بالشيخ الغريب".
وختمت المصادر الأمنية ان الحديث عن اعتراف الشيخ الغريب وعلمه المسبق بالتففجيرين هو كلام غير دقيق.
وعن علاقته بمصطفى ح. فتشير المعلومات الى انها علاقة عمل تخللها في الآونة الأخيرة مشكلات مادية".